Thursday, March 29, 2007

الاكـــل الهندى والانتحار




اصبح الدستور والقوانين والحياه المصريه اشبه باكله هنديه شهيه.. والاكلات الهنديه ما هى الا بهرات كثيره جدا مٌضافه الى العنصر الاساسى فى الطبخه سواء كانت لحوم او اسماك او خضروات
فنادرا ما استطعمت طعم اللحوم ... كل الذى تسطعمه هو طعم البهرات والفلفل الحار.. هذا ما يحدث لنا كشعب
ضعنا فى البهرات الدستوريه والقوانين المفصله وتسلخت جلودنا من شده حراره الظلم واللا مبالاه الحكوميه

والحق اقول ان اعظم سياسى فى التاريخ لا يستطع التكهن بما هو آت لهذه البقعه من الارض التى طالما حبها قلبى

عٌصبه مٌختاره من أٌولى الامر يعرفون ما سوف يحدث لهذا البلد الطيب لانهم يقومون بتخطيط ما هو فى مصلحتهم وليس فى مصلحه الشعب

واى شخص متفائل او حسن الظن بالمستقبل يعلم جيدا ان المستقبل مرير وان هذه الفتره من تاريخ المحروسه تعتبر اسوأ الفترات بلا منازع

المواطن البسيط ليس بيده شئ سوى الدعاء والحسبنه
المثقفون يكتبون والحكومه تسمح لهم بذلك على سبيل اثبات حسن النيه.. مظاهرات واعتصامات واضرابات لن تؤثر.. فالسجون والمعتقلات جاهزه اذا تخطت المظاهره الحد المسموح به.. حقوق الانسان والحريات ما هى الا كلمات رقيقه تضيف للحكومه رونق وبرستيج

الشرطه محكومه بيد من حديد.. عساكر الامن المركزى يؤمنون بان هؤلاء المشاغبون ما هم الا اعداء للوطن ( الله يرحم احمد زكى)...ما حدش يقولى ان هؤلاء الجنود اظهروا تعاطف فى كثير من المظاهرات .. لان التعاطف وحده لايكفى.. يا فرحتى بالتعاطف.. يا فرحتى على قلبى معاكم يا شباب.. شدوا حيلكم

الجيش المصرى مات... بعد ان كان الجيش المصرى مليئ بالمفكرين والكتّاب والشعراء ..اصبح الجيش مليئ بالجهله الذين دخلوا هذا الجيش بواسطه وليس بالكفاءه.. فجميع الضباط فى الجيش تم اختيارهم حسب عيارات محدده ولذلك لا امل منهم فى ان يثوروا او يغضبوا

فى تقرير للكونجرس الامريكى عن المعونه الامريكيه لمصر وفى تقرير فى جريده النيويورك تايمز.. اتضح ان اعلى مرتبات واعلى مستوى معيشه فى مصر المحروسه من نصيب ضباط ولواءات الجيش

واللى ما عرفش طعم الجوع ... عٌمره ما هيفكر انه يدور على طعام واللى طول عٌمره مأنتخ ويملك معلقه ذهب عٌمره ما هيفكر فى اى شخص آخر.. فهؤلاء اللواءات نسوا معنى الغضب وتناسوا معنى العدل

والحل ... حيث انى اسود القلب وغير متفائل.. اعتقد ان الحل هو يا اما التعود على الاكـــل الهندى يا اما الانتحار وفى كلا الحالتين انت الخســـــــــــــران

Tuesday, March 27, 2007

شكرا لمن قال نعم

اعلان هام
====
يعلن الحزب الوطنى عن شكره الجزيل لكل من قال نعم
ويشكر ايضا كل ما قال لا
ويخص بالشكر امه نعيمه لانها قالت نعمين
احا يا بلد
====
فى امريكا بيقولوا ان نسبه الاقبال ع الاستفتاء اقل من 26 فى المائه
فى مصر المحروسه بيقول اقبال منقطع النظير
فى بعض البقاع من دول العالم الاخر
بيقولو ان الاستفتاء لسه الاسبوع اللى جاى

Wednesday, March 21, 2007

إستكهــــــــولم

استكهولم محكوم عليه بالاعدام فى احدى سجون ولايه مسيسبى فى الجنوب الامريكى. استكهولم غّير اسمه بعد حركات التحرير للافارقه السود فى اواخر الستينات. و صمم على ان يسمى نفسه على اسم ابيض شعب فى العالم..واخو استكهولم سمى نفسه المانيا ولهم اخ آخر يدعى كوبنهاجن

المهم ان المحكوم عليهم بالاعدام هنا بيحظوا بمعامله خاصه فى اواخر ايامهم. من المفارقات العجيبه..ان دكتور السجن لازم يكفشف على المحكوم عليه بالاعدام بصفه دوريه..علشان يتاكد انه معندوش امراض او موانع من تنفيذ حكم الاعدام

ومن ضمن المميزات الاخرى لهؤلاء المساجين هى السماح لهم بالجماع مع نسائهم قبل تنفيذ حكم الاعدام.. يعنى الواحد من دول يروح غرفه الاعدام هو مش نقصه شئ

المهم عم استكهوعندما قدم طلبه انه عاوز ينام مع زوجته كما نص القانون الغير مكتوب.رئيس السجن لم يعترض على اخلاء استكهولم بزوجته. استكهولم وضّح لرئيس السجن انه يملك زوجه وجيرل فريند فى نفس الوقت.. رئيس السجن لم يعترض على زيارتين بدل زياره واحده.. زياره للزوجه وزياره للجيرل فيريند

استكهولم وضّح لرئيس السجن انه فهم زوجته انه عند جير فريند وان زوجته لا تمانع من وجود هذه الجيرفريند معهم فى نفس الغرفه ونفس السريرفى نفس الوقت حتى يتمتع الثلاثه بيوم اخير
رئيس السجن بدأ يشد فى شعره.. وقال لاستكهولم هل انت متأكد ان زوجتك لن تمانع هذا الوضع الغريب؟فآخر شئ ارغب فيه هو فض شباك امرأتين داخل السجن!!!! استكهولم اكد لرئيس السجن ان نسائه لن ولم يعترضن على هذا الوضع من قبل

وفى اليوم الموعود حضرت الزوجه والجيرل فريند فى نفس السياره الى السجن.. حارس السجن اخذهن الى الغرفه المحدده لهذه اللقاءات.. ودقائق قليله وحضر استكهولم الى الغرقه الموعوده

دخل استكهولم الى نسائه واغلق الباب من الداخل.. وحارس الغرفه لم يسمع سوى الآهات والصراخ والعويل.. وبين دقيقه والاخرى يضحك حارس الغرفه.. ويقول ملعون استكهولم له من النساء اثنتان

مدير السجن فى غرفته يدخن السيجاره بشراهه و يلعن الايام والقوانين التى منحت استكهولم حق الجماع بنساءه فى مكان حكومى كسجنه هذا
وفى اثناء لعنته للايام والقوانين رن جرس التليفون.. واذا بمحامى استكهولم يخبر مدير السجن ان الطعن الاخير قد رفض من المحكمه الفدراليه العليا.. وعلى استكهولم ان يبلغ احد اخوته بيميعاد الاعدام للتصرف فى الجثه.. مدير السجن بلّغ المحامى ان زوجه استكهولم تزوره الان وانه سوف يبلغها بنفسه بعد انتهاء الزياره
المحامى فوجئ بما قال مدير السجن وبلغه واكد له ان استكهولم لم يتزوج ولا يملك جيرفيرند منذ دخوله السجن من عشر سنوات

هاج مدير السجن وطار اللى الغرفه الموعوده وطلب من استكهولم ان يخرج من الغرفه ..استكهولم من خلف الباب يطلب عشر دقائق اخرى.. مدير السجن هدده انه سوف يكسر باب الغرفه اذا لم يفتح الباب
فتح استكهولم الباب ورسم على وجهه ابتسامه لم تعرفها شفتيه منذ سنين عجاف

اتضح ان نساء استكهولم ما هن الا موميسات دفع ثمنهن اخو استكهولم المدعو المانيا كهديه منه لاخوه قبل اعدامه

--------------------------------------------------------------
شفت الزمن اتغير ازايا.. دلوقت الاخوات بيقطع بعض علشان قرش حشيش او رنه تليفون
John Grisham thoughts

Tuesday, March 20, 2007

يا دَاستــــــتور الهنـــا...يا رتنى كنت أنا

فى اى بلد محترمه.. بيطلع دين ام رئيسها علشان يعدل فقره او بند او سطر من الدستور ... فى بلاد بتاخد سنين وسنين علشان يشيلوا نقطه او يحطوا فصله فى احدى فقرات دستورها ... اتذكر ان الموكوس بتاعنا هنا بوش افندى علم الغزل.. بقاله اكثر من 6 سنين عاوز يحط تعديل على قانون المعاشات ...لكن الكونجرس مطلع دين ابوه .. كل ما يحاول يفبرك القانون .. يطلع له ميت عفريت.. لكن فى مصر التى فى خاطرى ... عصابه احمد فتحى سرور ...وافقوا وبالاجماع باكثر من 315 صوت انهم يغيروا نصف الدستور علشان الوريث ... والحق اقول انى اشعر بالخزى والعار لانى لا اعرف دستور بلدى الام ...واحفظ عن ظهر قلب دستور بلد المهجــر ... والعيب مش فى انا لانى حاولت ادور على دستور مصر التى فى خاطرى ..بس لقيت التعديلات اكثر من الدستور نفسه
فتجد مثلا تعديل بتاع
دستـــورنا ستايره حرير
من نسمه شوق بيطير
وفى تعديل آخـــر كان حصل عليه مظاهرات .. آلا وهو
يا طالعه من باب الدستــور .. .وكل خد عليه خوخه
ونجد التعديل اللى جنن الشعب بكل فصائله ... وهذا هو تعديل
دستور وحياتك دستور ...ولاخر الاسبوع دستور
وكانت خاتمه الكلام وعبير التغيرات والتعديلات
إش إش إش ... عُمر ك شوفتش دستور باربع عجلات كوتش
مبروك عيك يا زين يا عم السواقين
عقبال لما تسدد ... القسط والتأمين

Sunday, March 11, 2007

عـلمنى الخيــابــه يا أحمـــد


تقرير وزاره الخارجيه الامريكيه بخصوص الديمقراطيه والحريات فى مصر مليئ بما يجعل الولدان شيبا
قمع حريات..محسوبيه..وساطه
رشوه..ظلم.. فساد فى معظم الوزارات
بلطجه رجال الشرطه ..تعذيـــب
فبركه تحقيقات..قمع المعارضــه..الرقابه على المواقع الالكترونيه
تقييد حريه التعبيــر والانتخابات
وغيرها من البلاوى اللى موجوده من ايام الزينى بركات

ومن ضمن هذه البلاوى..ان السجون المصريه غيـر جيده التهويه والحاله الصحيه لدورات الميـاه غير صالحه للاستخدام الآدمى

أحمد بيه ابو الغيط وزير الخارجيه الهمام..ساب كل البلاوى اللى فوق دى ومسك بإيده وسنانه فى نقطه تهويه السجون

وعلى رأى المثل: فى واحد عبيط راح لابوه وقاله ..علمنى الخيابه يا آبا..ابوه قاله روح فى الهايفه واتصدر

اهو هوده اللى عمله احمد بيه.. راح فى الهايفه واتصدر
احمد بيه اتصل بالسفير الامريكى فى قاهره المعز يؤكد له ان حالات السجون بخير وعلى ما يرام..وان التهويه جيده جداَ فشر مدينه الشيخ زايد

احمد بيه كان عاوز يحلف بالطلاق ان كل دى اشاعات وان السجون بحرى وترد الروح..لكن احمد بيه راجل دبلوماسى صايع وعارف ان الحلفان بالطلاق و الكلام ده مش هيجيب نتيجه..احمد بيه عارف ان مصداقيه الصوره..اقوى من مصداقيه السمع او الكلام..فراح عامل ايه..؟؟ بعت سى دى بتاع انتهاك عرض عماد الكبير للسفير علشان يوضح له ان مساحه غرفه التحقيق كبيره اوى..فما بالك بالسجن وان كل سجين له عصى مقشه كبيره للاستخدام عند اللزوم

احمد بيه يا اما بيستهبل يا اما واكل ام الهبل..
اعضاء مجلس الشعب طالع دينهم استجوابات بخصوص الفيلم الاسرائيلى بتاع قتل الاسرى المصريين وده مطنش وقاعد يشرح ان السجون بحرى وهواه مفيش زى كده

احا جدا يا احمد بيه

Sunday, March 4, 2007

عيد الحب...ورمانيسه العبط والدباديب


عمرى فى حياتى ما كرهت عيد بعد عيدى الشرطه وعيد القمح قدر كرهى لعيد الحب..او الفلانتين دى
وعيد الحب مهما اختلف اسمه او تاريخه هو نفس العيد الرخم الذى لا يحمل اى معنى وفى نظرى لا يدل على اى شئ سوى العبط
فى نيويورك تجد كل شحط واخوه يحمل من الورود والازهار ما لا يستطع حمله كتيبه امن مركزى
وبجانب الورود تجد شيكولاته وشمبانيا..وما حل وطاب من اللذات والمسكرات
فى قاهره المعز تجد كل فحل واخوه ..شنبه ممكن ينفع يتعمل منه مكنسه او حائط شائك ..شايل دبدوب ابيض وماشى بيه فى الشارع وفرحان اوى..كانه جاب الديب من ديله
وبقدره قادر يتحول ويتغير لون قاهره المعزمن اللون الترابى اللى اللون الاحمر..فشر يوم الاهلى ما اخد كاس افريقيا
وبرغم اختلاف السعر واللغه والمكان والزمان..الغرض من الدباديب والورود والازهار والشمبانيا والشيكولاته هو نفس الغرض
فى قاهره المعز..سى روميوا طمعان فى بوسه آخر الليله
فى ينويورك وغيرها من العواصم الغربيه..سى روميوا طمعان فى ما هو اكثر من البوسه
وعند سؤال اى شحط او حلوف من حمله الدباديب والازهار عن السببب فى شراء كل هذا ...يرد وعينها كلها احاسيس وعواطف كانه ضارب عشره كيلو حشيش..ويقول..عاوز ابين لها حبى
ونسى هذا الحلوف الدبدوبى.. ان الحب ليس بالدباديب والورود ..الحب هو فعلا ان تحب..لان اللى بيحب بجد..مش محتاج انه يبين حبه ويشترى دبدوب
جاتكم نيله ..رجاله تعر