مره وانا فى الاعدادى الناظر سأل علىّ والفرّاش جه اخدنى من قفاى لحضور اجتماع حضره الناظر وطول ما انا ماشى قاعد افكر ايه اللى حصل ويا ترى الناظر عيزنى ليه انا كنت امين الفصل. جايز علشان الاذاعه المدرسيه لا طاب علشان جماعه الرحلات بس انا مليش دعوه بالحاجات دى واخيرا قلت يبقى الناظر هرش انا احنا بنشرب سجاير فى الحمام وان الفراش بلغ عننا وهتبقى فضيحه قلت لا لو كده كان الناظر طلب كل الشله الضايعه اللى قاعده جانبى. قلت جايز عصام بتاع الكبده اللى ع القمه قاله ان احنا سألناه على طريق ام عصام بتاعه التوسيفان وعصام عمل فيه الشاب المخلص وبلغ عنا برده الموضوع مش راكب خصوصا ان كل العصابه قاعده فى الفصل. المهم دخلت لحضره الناظر ووجدت كل امناء الفصول واعضاء اتحاد الطلبه قلت تمام كده مفيش مشاكل. وكان موجود جنب حضره الناظر واحد قالوا لنا انه من الحزب الوطنى الحاكم وكان الكلام ده فى اواخر الثمانينات- اوائل التسعينات وكنا على ابواب انتخابات مجلس الشعب. وايامها كانت جماعه الاخوان المسلمين بتعلن عن المرشح بتاعها بعباره "الاسلام هو الحل" والاستاذ ممثل الحزب الحاكم كان موجود علشان يوضح لنا من هم جماعه الاخوان المسلمين دول. وقعد ا خينا ده يوضح لنا ان احنا مسلمين امال احنا ايه وان الجماعات دول ما هم الا قتله بدليل قتل السادات وغيرها من الحوادث الارهابيه اللى ورونا صورها وقعد يخوف فينا والحق اقول ان فى بعض الزملاء بطلوا يصلو من يومها. وان احنا عشنا فتره الاعدادى والثانوى معتقدين تمام الاعتقاد ان الجماعه دول شياطين والعياز بالله وان الحزب الوطنى الوديع ما هو الا رمز للعفه والطهاره وفضلنا ع الحاله دى لحد ما بطلنا نقرا الاهرام والاخبار والجمهوريه. واتضح لنا بعد ما كبرنا وبدانا نفكر ان الاخ مندوب الحزب الوطنى كان فى مهمه رسميه لجميع مدارس المدن الكبرى لعمل غسيل مخ لجميع الطلبه والحق اقول انه نجح نجاح باهر فى ارهابنا وتخوفينا من جماعه الاخوان