Showing posts with label ذكريات. Show all posts
Showing posts with label ذكريات. Show all posts

Sunday, March 1, 2009

عاصفه درويش

عاصفه ثلجيه على مشارف نيويورك . السماء مليئه  بالغيوم  ولا يوجد دليل واحد على ان الشمس تعيش فى عالمنا

استيقظ من النوم فى الواحده بعد الظهر لا يوجد اى معالم لطلوع النهار .. طننت انى استيقظت فى منتصف الليل

انظر فى الساعه

سالت نفسى كيف نمت كل هذا الوقت

تذكرت صديق لى فى الجامعه اسمه محمد درويش  كان يشاركنى سكنا يوما ما

وتذكرت عندما نام درويش ثلاث ايام متواصله

تركته نائما على جانيه الايمن فى يوم خميس  ورجعت لاجده على نفس الجانب الايمن صباح يوم الاحد

صحيته من النوم قائلا

اصحى يا درويش النهار طلع

Monday, August 18, 2008

سنه - اولى

رحمك الله يا ابى واسكنك فسيح جناته. عن ابى هريره ان رسول الله قال: اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا عن ثلاث: صدقه جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له. صدق رسول الله

يعلم الله انى افعل ما بوسعى كى اكون هذا الولد الصالح

اليوم هو تمام السنه الاولى على رحيلك . الموت حق والجنه حق والنار حق . لكنه الفراق اللعين . لقد اطمآننت الى الدنيا حتى جاء مرضك ورحيلك السريع . لم افكر لحظه انك ستموت قبلى . استغفر الله هو العالم باى ارض نحيا وبأى ارض نموت

كنت دائما اشعر انى ساموت قبلك ولذلك لم احمل هم ولا غم

وها هى سنه تمر على فراقك ولكنى لازلت اهرب من هذا الواقع .. اتفادى النظر الى صورتك فى مدخل حافظتى .. اتفادى ان اجلس وحيدا أو أتذكر .. اتفادى النوم حتى لا احلم .. اتفادى كل شئ يقربنى من واقع رحيلك . وكأنى لازلت احلم بيوم عودتك

لم اجن شيئا فى السنه المنصرمه سوى شعره بيضاء هلت بدون استآذان او ترحيب من سواء شعرى المفحك وكأنها تذكره لمن ينسى

وكـأنهـــــا كلمه الحق المنتصره بسلاح الواقع على خيال وطمأنينه الدنيا الكاذبه الذائله


الشعره البيضاء تذداد بياضا وسوف تدعوا شعيرات اخريات ليسكنوا شعرى الاسود

ربما ابكى بعد عام قادم . ربما انظر الى صورتك فى حافظتى بعد عام آخر

ربما افتح الصندوق الذى يحتوى على متعلقاتك الشخصيه بعد عام آخر

ربما احتاج الى اعوام .. ولكنى سانتظر الشعيرات البيضاء

Monday, August 11, 2008

خصوصيه

هناك العديد من الاشياء التى تولد فى القلب وتسكنه وتموت بداخله ولا اسمح لاحد ان يشاركنى فيها
وهناك شيئان لا استطع القيام بهما دون صديق او جليس او ونيس
  • الاكل
  • والسينما

Thursday, July 3, 2008

وكان يوماً لسب الدين

خرج هانى من مسكنه فى المدينه الجامعيه لملاقه حبيبته الرقيقه إيمــان .. وإيمان فعلا كانت رقيقه كزهره الياسمين. وفى طريقه للقائها وجد صديقه محمد درويش واقف مع صاحبته مروى بيتخانقوا وكل اللى سمعه هانى وهو معدى
درويش كان بيقول لمروى: اصل انتى بنت دين كلب
اصابت هانى صاعقه .. مهما كان وجه الخلاف - ما يصحش ان درويش ييسب الدين لمروى كده- هانى كان يعلم ان درويش عصبى بس مش للدرجه دى
واصل هانى طريقه حتى لا يتأخر على حبيبه القلب إيمان . وعند صعوده الطابق الاول من الكليه وجد على درجات السلم صديق اخر اسمه اشرف الصفتى طابق فى رقبه صاحبته رباب وبيقولها يا بنت دين الكلب! يابنت دين الكلب!يا بنت دين الكلب! ذُهــــل هانى من موضوع سب الدين الشائع بين اصدقاءه فى هذا اليوم الغريب

اسرع هانى من خطواته حتى لا يتأخر عن لقاء إيمــــــــان. وجدها تجلس فى نفس المكان المعتاد وتلقاه بنفس الابتسامه الجميله . سملت عليه وقالت له: صباح الخير يا حبيبى

قال لها هانى : صباح الخير يابنت دين الكلب

نطت ايمان من مجلسها وقالت له انت بتقول ايه

قال لها : اصل الدفعه كلها بتسب الدين لبعض .. وانا فكرت ان دى لغه العشاق النهارده

Thursday, October 11, 2007

وحى الكلمات

طول عمرى وانا اكره الاذاعه المدرسيه وطابور الصباح وموتى وسمى لما المدرس يقولى قوم اقرا قصيده او نشيد فى الفصل. وعلى رغم من تعلقى بالموسيقى الغربيه فى ايام ثانوى الا انى كنت اعشق الشعر العربى وكنت دايما اجيب درجات عاليه فى اللغه العربيه. كنت شغوف باحمد رامى وبيرم التونسى وسيد درويش واكره عبد الوهاب واحمد شوقى. بيرم التونسى خلانى احب الزجل وكتابه الاغنيه. وشوقى كرهنى فى شعر الفصحى وقوافيه. بدأت اكتب اغانى بسيطه واروح اقارنها باغانى بيرم وعاميه احمد رامى واموت على نفسى من الضحك. وقريت مره ان احمد شوقى زعل من احمد رامى لما بدأ يكتب لام كلثوم اغانى بالعاميه. وشوقى قال والله انى لاخاف على اللغه العربيه من عاميه رامى. قولت لنفسى تعالى يا عم شوقى وانا اجيب لك ازمه قلبيه. وفى احدى الايام اعلنت المدرسه عن مسابقه للزجل وللشعر. روحت وسألت الاستاذ عن شروط مسابقه الزجل واذا كان المتسابق هيقرأ ما كتبه اما م جمع من الناس؟ ام هيقدم كتاباته فى ورقه؟ اجاب الاستاذ المتسابق هيقدم كتاباته للجنه الادب بالمدرسه وان الاغنيه اللى هتفوز سوف تمثل المدرسه فى مسابقه الاداره التعليميه. حمدت ربنا لانى مستحيل اقرأ اى شئ امام حد ولو ولعونى بجاز مش هاقف اقرا اغنيه انا كاتبها امام لجنه. تقدمت للمسابقه باغنيه اسمها لو شوفتوا اسكندريه ده مطلعها

لوشوفتوا اسكندريه وجمال اسكندريه
والشمس ياناس بتحضن هواها المغربيه
هتقولوا عندى حق ادوب واعشق وارق
ماهو اصل اسكندريه ام المدن بحق

وفازت اغيتى بالمركز الاول على المدرسه والاداره التعليميه. وكانت مفاجأه للجميع خصوصا مدرس العربى بتاعى اللى كان دايما يقولى يا خواجه نظرا لكثره سماعى الاغانى الغربيه. بعد الفوز بهذه المسابقه اتشجعت للكتابه ودخلت مسابقات تانيه كتير باغانى مختلفه على حسب نوع المسابقه . والسنه الوحيده اللى قضتها فى الجامعه فى مصر كنت باكتب اغانى لكورال الجامعه. وفى الايام دى بس حسيت واتعلمت فعلا ان فى حاجه فى الشعر اسمها الهام. وانا دايما كنت اسخر من اللى بيقول لما الوحى ينزل عليه والكلام الفاضى ده. فى اغانى الكورال كان مدير الكورال يجى يقولى عوزين نكتب اغنيه عن كذا كذا وياريت تكون جاهزه بكره او بعد بكره. والحق اقول ان اكتب المطلع
ومستحيل الاغنيه اللى هو طالبها تخلص..الكلام بيطير. وفى اغانى انا كاتب مطلعها من 7 سنين وخلاص مش راضيه تتكمل واغانى تانيه بتنكتب فى 10 دقايق لما الوحى اللى انا كنت باسخر منه يكون موجود. اعتقد ان وحى الكتابه فعلا موجود وان كتابه الاغنيه او كتابه اى شئ ما هى الا حاله بتستفزك للتعبير عن هذه الحاله بكلمات وحروف

Friday, June 15, 2007

يــــــــــوم الأحــد

طول عمرى بأكره يوم الاحد مثل كرهى لكاظم الساهر. ولا ادرى ما العلاقه بين الاثنين. يوم الاحد طول عمره يوم رخم. ايام ابتدائى كان اطول ايام اليوم الدراسى. وكنت دايما اقول لنفسى أيوووه لسه النهارده الاحد. ده فاضل يجى سنه على يوم الجمعه. وفى ايام اعدادى وثانوى كان برده يوم الاحد يعتبر ارخم ايام اليوم الدراسى. كان دايما فى يوم الاحد سبعه حصص. والحصه السادسه والسابعه بتكون مواد رخمه جدا كرخامه يوم الاحد نفسه.. فتجد التاريخ والجغرافيا والتربيه الوطنيه والقوميه وكل التربيات التى لا علاقه لها بالعالم الخارجى. فى الاسكندريه كل المحلات او معظمها بيكون مغلق فى يوم الاحد ولا ادرى ما الحكمه فى ذلك..ناس بتقول انها عاده ورثناها عن اليونانينن والخواجات اللى كانوا عايشين فى اسكندريه. وبعد التخرج والهجره. لازلت اكره يوم الاحد. فهنا فى نيويورك الطرق معظمها بيكون فاضى. والمواصلات العامه مثل المترو بتكون خاليه تماما.. والشوارع فى منتهى الهدوء كأنك ماشى فى بلد بعد حدوث عاصفه او زلزال. وكم اكره هذا الهدوء. ومما زاد من كرهى ليوم الاحد انه بيكون اخر يوم فى الويكيند يعنى اليوم اللى بعده اللى هو يوم الاثنين بيكون صابح اول يوم شغل فى الاسبوع الجديد

Thursday, January 11, 2007

انا وابن عمى



لى ابن عم فى سنى..وكان دايما معى فى نفس الفصل ونفس المدرسه لحد اول ثانوى عام كده لما انا سافرت
خالد ابن عمى كان مهمل شويه.. يعنى مفيش كتب مفيش كراسه مفيش قلم.. عادى يعنى.. كان بيجى الفصل اثبات حاله وكأنه بيعمل جميل فى وزاره التربيه والتعليم
وكان لنا مدرس رسم اسمه الاستاذ حافظ.. وكان الاستاذ حافظ مفكر نفسه بيكاسوا .. وكان بيصدعنا بالفن والفنانين ولوحات .. ومتاحف وغيرها من الحاجات اللى بتخنق.. وكان نص الفصل يا اما بيذاكر ماده تانيه مهمه.. يا اما بيشربوا سجاير ورا
المهم ان فى احدى الحصص.. الاستاذ حافظ زعل ان خالد ابن عمى ماجبش كراسه الرسم ولا الالوان بتاعته.. والاستاذ حافظ وقف خالد فى وسط الفصل وقاله

انت ليه مش زى ابن عمك الرأفتانى ملتزم وبتجيب اداوات الرسم معاك
وأنا قاعد جنب خالد والاستاذ حافظ قاعد يهزأه وخالد ابن عمى اتخنق منه ع الاخر

والاستاذ حافظ قالى يا رأفتانى.. انا احترت مع ابن عمك ومش عارف اعمل ايه معاه.. ياريت تخليه يلتزم زيك

انا كان لازم انقذ الموقف لان خالد كان على شفا انه يطلع المطواه ويخبط الاستاذ حافظ سن ويريح المدرسه والمنطقه التعليميه من قرفه

اقوم انا اعمل ايه؟
اقوم اقلع الجزمه وافقع خالد ابن عمى جزمتين على دماغه
واقوله : كده يا ابن الكلب... كده
جايب لنا الكلام من اللى يسوه واللى ما يسواش

خالد ابن عمى نام ع الارض من الضحك
وانا شغال ضرب بالاقلام والجزمه وهيصه ما تقولش عركه فى سوق زنانيرى

الاستاذ حافظ قعد يسلك فينا ويقولى خلاص ... الكلام ده فى البيت مش هنا... خلاص كده كفايه
وانا اقول .. لا يا استاذ حافظ .. لا انت مش عارف الولد ده بقله التزامه عامل ايه فى والده؟ دا عمى خلاص غلب معاه وقرب يموت

وصممت ان اخد خالد واروحه البيت علشان اكمل العلقه هناك ويكون ابوه حاضر المعركه

ووافق الاستاذ حافظ.. ما هو عاوز يخلص مننا... وطلعت انا وخالد طيران على قهوه عم حسنى نستنى مدرسه البنات لما تطلع

Friday, January 5, 2007

فى ذكــريات تحضير الشنط

الحاجه ام الرأفتانى.. اطيب من الطيبه.. وده يرجع لجذورها الريفيه الكريمه..فرغم زحمه المدن من اسكندريه والقاهره وحتى السفر لنيويورك..الا انها مازلت الست الطيبه اللى بتحب الناس كلها..والحاجه لما تفرح تعيط..ولما تزعل تعيط..لما اسافر واسيبها تعيط..لما ارجع م السفر تعيط...اخود البكالريوس تعيط..ماجستير تعيط..وده سبب خلانى افكر جادا انى اعمل الدكتوراه..يمكن تغلط وتزغرط
واتذكر مره واحنا فى نيويورك..كنا رايحين مطعم وكان فى ناس يهود..وقلت لها ان الراجل اللى قاعد ورانا ده..يهودى.. فالحاجه مصمصت على شفايفها... وقالت يا عينى..يا حول الله يا رب.. ما تقولش ان الراجل عنده جرب ولا حاجه
والحاجه طيبه اوى.. وفاتحه البيت بتاعنا وكاله..اللى الرايح واللى جاى يدخل ..ولازم تحلف ميت يمين انهم لازم يكلوا.. او يشربوا ..وفى اغلب الاحيان..لازم يكلوا ويشربوا.. ولو كان مسموح كانت تحميهم كمان.. وانا لما كنت بابعت حاجات من نيويورك هنا مع اصحاب لى نازلين مصر..كنت با حذرهم ..انهم مايكلوش يومين قبل مايروحوا للحاجه..علشان الحاجه لازم تطبخ لهم.. وبناء عليه كل اصحابى هرشوا الفيلم.. وبقوا يروحوا البيت عندنا واقعين من الجوع وبناء على طيبه قلب الحاجه.. كل اصحابى بنين وبنات حسوا بالاطمئنان لها وارتاحوا لها خالص ..فساعات اكون انا بره البيت ..وارجع متأخر..وادخل البيت الاقى واحد صاحبى حلوف نازل اكل ماتقولش انه فى موائد الرحمن..واسأله انت هنا من امتى.. يقول لى من فتره..عادى يعنى..قيمه طبقين رز وطبق بطاطس واحيانا اخرى ادخل البيت الاقى واحده صديقه قاعده مع الحاجه والاثنين نازلين سح سح سح.. خير يا جماعه.. كانت صديقتى دى بتشكيلها من خطيبها او جوزها او انها تعبانه فى شغلها
والحق اقول..انا لما انزل مصر اجازه..بأنزل فى فنادق..وباحجز للحاجه معايا علشان نتفادى اصدقائى من الحلاليف الجياع لمده معينه..بس بعد يومين بالكتير الحاجه بتحن للبيت لان الناس وحشوها والجيران.. وبناءا عليه نسيب الفندق وارجع البيت اتفرج على اصحابى وهما بيكلوا اويجوا يعيطوا من هجر الحبيب خلاص هانت..ان شاء الله.. هاشوف الحاجه..واللى مزنوق يبقى يقولى وانا
اخليها تدعى له

الدعوه بدولار